من الانحياز إلى التوازن: إعادة تموضع النظام الدولي نحو فرض تنفيذ حل الدولتين

الملخص
شهد المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بتاريخ 22 سبتمبر 2025، برعاية مشتركة لكل من العربية السعودية وفرنسا، نجاحاً استثنائياً أسهم في وضع خارطة طريق محددة لتنفيذ حل الدولتين. شكل هذا الحدث نقطة تحول في العلاقات الدولية، خاصةً بعد اعتراف دول غربية وازنة مثل فرنسا، بريطانيا، كندا، وأستراليا بالدولة الفلسطينية. هذه الخطوة الهامة، دفعت ترامب للإعلان عن مبادرة الــ21 نقطة لإنهاء الحرب على قطاع غزة. يرى مهندسو الخطة كل من بلير وكوشنير ان نجاح هذا المشروع يعتمد على شرطين أساسيين:
أولاً، يجب إطلاق سراح كل رهينة إسرائيلي لا يزال محتجزاً لدى حماس – ولا يمكن لأي خطة بدونها أن تبدأ.
ثانيًا، يجب ان تفكك حماس نفسها، وبدون هذه الأسس، لا تستطيع أي سلطة انتقالية، مهما كانت جيدة التصميم، أن تحقق السلام أو الاستقرار. وأن التحدي الآن لا يقع على عاتق إسرائيل والولايات المتحدة وحدهما. بل على عاتق الدول العربية والإسلامية ايضاً.
لتحميل الدراسة الضغط على الرابط التالي