المواجهة الايرانية-الاسرائيلية المباشرة: صراعات النفوذ المتشابكة وفرص عودة الحرب

الملخص
شهدت المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل اختباراً حقيقياً لقدرات الطرفين العسكرية والاستراتيجية، وكشفت عن تفاوت واضح في القدرات؛ سُجل لصالح إسرائيل بفعل الدعم الغربي وفي مقدمتهم واشنطن. وعلى الرغم من الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل والتي الحقت أضراراً كبيرة بالبنية العسكرية الإيرانية، تمكنت طهران من إعادة ترتيب صفوفها بشكل سريع نسبياً، والرد على الهجمات الاسرائيلية. ومع ذلك، غاب الدعم الفعّال لحلفاء إيران (روسيا والصين) في اللحظات الحرجة، في حين كانت واشنطن حاضرة بقوة إلى جانب حليفتها إسرائيل، وقدمت كل اشكال الدعم اللازم بما فيها ضربات مباشرة استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. وفي الوقت الذي أظهرت فيه الجبهة الداخلية الإيرانية قدراً من التماسك في مواجهة التحديات، واجهت الجبهة الداخلية الاسرائيلية موقفاً غير مألوف وبدأت تظهر ضغوطات داخلية غير مسبوقة على القيادة السياسية والعسكرية لإيجاد حلول سريعة تجنب إسرائيل الانزلاق نحو حرب استنزاف طويلة الأمد. توصلت الدراسة الى عدة استنتاجات جوهرها، أن اعلان ترامب وقف إطلاق النار دون تقديم حلولاً جذرية كافية لمعالجة معضلة المنشآت النووية، تبقي مسألة عودة اسرائيل للحرب من جديد أمراً قائماً.
الكلمات الافتتاحية: المنشآت النووية الايرانية. إيران، امريكا، اسرائيل
لتحميل الدراسة كاملة الضغط على رابط التحميل