نظم معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي يوم الاثنين الموافق 20 أيار بالشراكة مع الأخوة في هيئة التوجيه السياسي والمعنوي ورشة عمل بعنوان (دور المؤسسة الأمنية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية) حضره مدراء العلاقات العامة والإعلام في المؤسسة الأمنية الفلسطينية، وذلك لمناقشة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه المؤسسة الأمنية واقتراح استراتيجيات عمل للمرحلة القادمة، وافتتحت الجلسة بكلمة ترحيبية من مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي الأخ اللواء متقاعد/ حابس الشروف.
وفي اللقاء ناقش الحضور العديد من المواضيع الهامة والحساسة والتي كان لابد من تسليط الضوء عليها وإبرازها، ومنها تحسين الصورة النمطية للأجهزة الأمنية الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، كما وتم التطرق إلى الإعلام المضاد وكيفية بناء ماكينة إعلامية قوية تضاهي هذا الإعلام، وتمتين الجبهة الداخلية، وتوحيد المصطلحات والتحدث مع عامة الناس بلغة واحدة والحفاظ على رموز الشعب الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية خاصة أن هذه الرموز مستهدفة بشكل كبير ومباشر.
وكذلك تم التطرق إلى ضرورة الاهتمام بأفراد المؤسسة الأمنية وخاصة الأفراد المستجدين وضرورة عقد ندوات وورش عمل لهم لتثقيفهم ورفع الروح المعنوية لهم خاص في هذه الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية المتردية.
ومن أهم المواضيع التي ناقشها الحضور في هذا اللقاء ليتم تضمينها في الخطط القادمة آليات تعزيز المناعة الوطنية والانتماء والولاء والهوية الوطنية والتحصين الفكري لمنع استهداف العقول والإرادات من قبل الجماعات والدول المعادية، عبر بث الشائعات والأكاذيب المفبركة، تضخيم الأخطاء والمشاكل، وإضعاف الثقة بالمسئولين والقيادات.
إلى جانب توجيه الرأي العام بما يتناغم مع رؤية وتوجهات القيادة السياسية، والحرص على أهمية رفع الروح المعنوية، من خلال إحياء العلاقة مع المجتمع المحلي وترسيخ علاقة إستراتيجية.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق من قبل الأخوة مدراء العلاقات العامة في المؤسسة الأمنية على أن يتم وضع إستراتيجية عملية كخطة عمل استباقية لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه المؤسسة الأمنية.
