نظم معهد فلسطين لأبحاث الامن القومي ندوة بعنوان: المسيحية الانجليكانية يوم الاثنين الموافق 9/12/2024، وكان ميسر الجلسة دكتور عوض سليمية المتحدث الرئيسي دكتور منذر اسحق الضوء على بعض النقاط الهامه وهي:
- جذور المسيحية الانجليكانية.
- نقاط التأثير لدى المسيحية الصهيونية.
- الابعاد والمساعي للمسيحية الصهيونية وارتباطها بالصهيونية اليهودية.
- الخطوات المطلوبة لتعزيز رسالة فلسطين من خلال مسيحيي فلسطين.
وتناولت الجلسة عنوان المسيحية الانجليكانية، حيث يرجع جذورها لاميريكا من امه مسيحية تبث مبادئ الكتاب المقدس كنموذج لمدينة على جبل، أي وكأنهم النموذج الأفضل- ولكنهم أبادوا خمسين مليون من الهنود الحمر. كما نوقِشَت الصهيونية المسيحية جذورها والمنطلق الديني المستخدم كأدوات تأثير وابعادها، والمقارنات ما بين المسيحية الصهيونية والصهيونية اليهودية، ونظرة المسيحية الصهيونية لنشوء إسرائيل كحدث الهي وتفسير عهود البركة، وانعكاس ذلك بنظرتهم لفلسطين وما يجب أن يحدث بتشجيعهم ودعمهم المعنوي والمادي، وبناء مجموعات الضغط والمناصرة خاصة في أميركيا لتغيير الرأي العام وتمويل الهجرة لإسرائيل والاستيطان، وما حدث من نقل السفارة الامريكية الى القدس، كما تم الإشارة إلى بعض استطلاعات الرأي للقساوسة بوجوب دعم إسرائيل والعلاقة الخاصة ما بين الله واليهود ونتائج هذا الدعم. وهنا يجب العمل على دعم موقف ونشاط مسيحيي فلسطين، من يحاججو الصهيونية في المؤتمرات الدولية ودعم من وقعهم على الآذان لربما أكثر من الاخرين.
وسلط الضوء على جهود الكنيسة في بيت لحم لدعم رواية الحق الفلسطيني في الكونجرس ومراكز صناع القرار في الولايات المتحدة، وفي النهاية اجمعوا المشاركين بعض النقاط الهامه وهي :
- ضرورة البحث عن المداخل حتى لو مع اليمين من ناحية الاستراتيجية.
- المسيحي الفلسطيني كمدخل.
- الحوار مع الغرب للتأثير على الشارع الأمريكي.
- الاستثمار بالشكل المناسب في المعاهد التي تدعمنا في أميركيا.
- التوصية بتأسيس لوبي، يحتاج الجهود والأموال، وليس بالضرورة ظهورها بمظهر المرتبط بالقيادة الفلسطينية انما ان تحقق اهداف القيادة.
