منشورات وإصداراتأبحاث ودراسات

مقاربة نيكسون وترامب وفقا لنظرية إلسبيرغ-شيرينغ: الرجل المجنون

نشر موقع الملف الأستراتيجي دراسة من  إعداد :د. عوض سليمية و د.أماني القرم لمركز السياسات والاستشراف المعرفي بعنوان ” مقاربة نيكسون وترامب وفقا لنظرية إلسبيرغ-شيرينغ: الرجل المجنون”

المقدمة

تمكن الرئيس دونالد ترامب من الفوز بكرسي الحكم في الولايات المتحدة لولاية ثانية بعد حملة انتخابية شرسة استطاع فيها هزيمة منافسته الديمقراطية “كامالا هاريس” هزيمة ساحقة ليصبح الرئيس السابع والاربعون للولايات المتحدة. من جديد عاد ترامب ليثير الجدل والقلق في حقل السياسات العالمية . تقليدياً اصبح ترامب مصدر إثارة للجدل والقلق محليَّا وعالميًّا بشخصيته المتفردة وأسلوبه الذي يبتعد كليا عما هو تقليدي أمريكي سياسياً وفكرياً من حيث سيل التصريحات الغير منضبطة والقرارات المفاجئة والمربكة، خاصة أن هذه العودة جاءت بعد اربع سنوات من حكم بايدن الذي يعد عنوان للسياسة التقليدية الأمريكية القديمة.

الضجيج لم يقتصر على الولايات المتحدة، بل إنعكس على مجريات الاحداث التي يمر بها الشرق الاوسط  المضطرب بعد أحداث 7 اكتوبر 2023، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتداعياتها وامتداداتها الاقليمية والعالمية. في المقابل أوجدت عودة ترامب إلى الحكم حالة من الارتياح الكبير لدى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة  للعلاقات الوطيدة التي جمعت نتنياهو وترامب خلال الفترة الرئاسية الاولى والتي اقترنت بقرارات حاسمة وهدايا مجانية للحليف الإسرائيلي بدأت بصفقة القرن وبمسار التطبيع العربي-الاسرائيلي، والتي أطاحت بمسار السياسة الأمريكية التقليدية منذ عقود تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأسست لمرحلة جديدة يتنكر فيها ترامب بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

في هذا المقال يحاول الباحثان ومن خلال نظرية “الرجل المجنون/ Madman Theory” قراءة وتحليل  أبرز القرارات الصادمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الثانية من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 2023، وموقفه من مسألة تبادل الاسرى، وهل حققت سياسته أية نجاحات على صعيد النظرية والواقع؟

لمزيد من القراءة  الضغط على الرابط التالي  المصدر

بروفيسور عوض سليمية

بروفيسور عوض سليمية، باحث في العلاقات الدولية ، ومدير وحدة الابحاث والدراسات الدولية، ومستشاراً أكاديميأ لمدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى